الإثنين, 01-أبريل-2013
شبكة أخبار الجنوب - بقلم انثى نهله جبير - شبكة اخبار الجنوب -
اليوم وانا اقود سيارتي في شارع ال40 ,استوقفتني كلمات اغنية لطالما عشقتها لأبو بكر ..وإذا بكتلة مشاعر تحتدم بداخلي هزتني أشجتني فلم أدري إلا وقد أخرجت رأسي من النافذه وصرخت بأعلى ما عندي من عزم ,,,المارين بجانبي أحدهم قال {الله......} وأخر قال هذي آخِرت الجنان سكتنا لهن لوما......,كلماتهم لم تؤثر بي ,لأن ما بي كان أقوى وأعظم ,,,,صرخت كأم ثكلى موجوعة من فقرها وعوزها والحمل الثقيل الذي ورثته عن ترملها ,,, صرخت لما إنفطر قلبها كمداً
من ظلم الزوج المتجبر الذي خنق صبرهاوحريتها وجعل يومها مشبعاً بعذابات الضرب والإهانة والإستقواء ,,,صرختي كانت مفجوعة من هول مصابنا عندما نبحث عن طبيب يطبب جراحنا فنجده طبيباً مبتسر وُلد قبل الأوان ,,,صرختي أعلنت بها رفضي لشتى ضروب الإرهاب الذي نراه من حولنا في البيت في الشارع في أنظمة الحكم المهترءة ,في عقول شباب زُينت لهم الشهادة فانساقوا ورائها ......
وفجأة سمعت صوت إبني ماما ماما هيا أنا جاوع وين الصبوح فتحت عيناي لإجد صرختي المدوية أضغاث أحلام ليست إلا ,,,,
والسيارة عشم إبليس في الجنة ,,,,,
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=13329