الأحد, 06-يناير-2013
شبكة أخبار الجنوب - العبادي ياسر العبادي - شبكة اخبار الجنوب -
بعد ان دخل المؤتمر حكومة وفاق مع خصومة وسقطت منه عدة وزارات ابرزها الإعلام الذي اصبح يدار بأيدي معارضية الذين لم يتوانوا في نفث سمومهم من أجل الأطاحة بهذا الحزب وتشويه صورته امام جمهوره بفضل سيطرتهم على اقوى اداوت تغيير الراي وهو الأعلام.
ومع انطلاق العام الجديد هاهم قادة المؤتمر الشعبي العام يقدمون رأس قناة العقيق هدية لمعارضي الحزب ويتخلون عن قناة قضت جل عمرها تدافع عن الحزب وعن الزعيم الصالح، وكأن هذا الحزب يتجه الى الهاوية يوما بعد يوم بسياساته الخاطئة فمن لا يهتم بالإعلام في زمن اصبحت فيه الكلمة هي من تصنع الجمهور وتصنع التغيير.
تم الأغلاق وانقطع البث واصبحت القناة مجرد اطلال هكذا اراد قادة المؤتمر ان تكون فهم من ارادو تكتيم الافواه المناصرة للزعيم الصالح، وهم من يعمل على تفتيت هذا الحزب في وقت الحرب الكلامية بين الانصار والمعارضين في وقت الاشاعات فبدلا من دعم الاجندة الإعلامية المناصرة للحزب تم اغلاق العقيق.
اذا كان حزب المؤتمر الشعبي العام لا يستطيع تمويل الإعلام فكيف يستطيع ان يكسب جمهوره ويصنع قواعدة... هل لديهم وسائل اخرى تضمن لهم الانصار؟... وهل هكذا يتم مكافئة الانصار من خلال نكران الدور البطولي لقناة العقيق في الدفاع عن الحزب والزعيم الصالح؟... اين يذهب موظفي قناة العقيق بعد ان تم الاستغناء عنهم ورفضتهم بقية قنوات المؤتمر ورفضو هم التوجه لقنوات المعارضة حبا للزعيم الصالح والتزاما بمبادئهم؟.. ما الذي يريد المؤتمر الوصول اليه بعد الاستغناء عن المؤسسات الاعلامية المناصرة ؟ تساؤولات تحتاج لأجابه .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 08:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=12620