وصلت الى موقع شبكة اخبار الجنوب عريضة موقعة من  ماتان وثمانون شخصا من ابناء لحج والضالع  يقولون فيها انهم  من القيادات المؤسسة للمؤتمر الشعبي العام  .

وانهم تعرضوا  للتهميش والاقصاء من قبل  دخلاء على المؤتمر ممن لا يستطيعون تحمل مسئولية العمل التنظيمي وانه بفعل نافذين قد حل هؤلاء  الدخلاء محل ابناء المؤتمر المؤسسين بل واقصوهم واصبحوا في بيوتهم  بعد اقصائهم من  صفاتهم التنظيمية والوظيفية  .

واكدت الرسالة ان  تصرف مثل هذا لا يخدم المؤتمر حيث جاء في الرسالة لقد خدمنا المؤتمر وما زلنا حريصين عليه انطلاقا من حبنا للوطن وللرئيس علي عبد الله صالح لكن اذا كان ذلك سيجعل منا سخرية بين الناس  فان بقائنا في بيوتنا اشرف لنا بكثير من  مما نلاقيه من مندسين محسوبين على المؤتمر واصبحوا وجهاء واصحاب قرار رغم انهم يفتقدوا الوجاهة والقرار في بيوتهم  وكأن المؤتمر اصبح ماوى من لا ماوى له ومن  لفظتهم اسرهم  وابناء الناس والمؤسسين اصبحوا هم الدخلاء على هذا التنظيم  .

كما جاء في الرسالة  لقد ازيح بعضنا من وظيفته والبعض الاخر فقد صفته التنفيذية لمجرد ارضاء نافذين ليس اكثر فاذا كان المؤتمر سيتحول من حزب شعبي عام الى حزب للنافذين فانه ان الاوان ان يصبح لنا موقفا من ذلك من خلال عقد مؤتمر يجمعنا نتدارس فيه  قراراتنا القادمة  بما يكفل احترام الذات وتقدير جهود الاخرين لان الملاحظ ان المؤتمر اصبح يهتم كثيرا بمراضاة خصومه على حساب اعضاءه ما دفع الغالبية الى ان تحولوا الى خصوم علهم يجدوا حقوقهم على الاقل في الاحترام والتقدير وحفظ الجهود لاصحابها .

واشارت الرسالة الى ان كشفا لاحقا يضم المئات سيتم تسليم نسخة منه لموقع شبكة اخبار الجنوب  خلال اليومين القادمين  وان المؤتمر المزمع عقده سيتم في  عدن يوم الثلاثين من نوفمبر ودعت الرسالة موقع شبكة اخبار الجنوب الى الحضور والمشاركة  والرعاية الاعلامية لفعاليات المؤتمر الذي جاء في  الرسالة انه سوف يستمر ثلاثة ايام وسيضم  ممثلين عن عددا من المحافظات  منها اب وتعز والضالع ولحج  وعدن  .... وقالت الرسالة انه سوف يظم شخصيات نوعية  خدمت الوطن من خلال المؤتمر ثم تنكر لها المؤتمر غير مبالين بحجمها في الساحة او قدرتها على التاثير وانه ان الاوان لمعرفة قدرات هؤلاء الناس  .

مؤكدين ان مؤتمرهم لن يخرج ابدا عن الثوابت الوطنية  على الاطلاق  لكنه ربما يخرج عن القواعد الحزبية كرد منهم على  خروج حزبهم المؤتمر عليها عند تجاهلهم واقصائهم .