الإثنين, 10-سبتمبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - بليغ الحطابي بليغ الحطابي - شبكة اخبار الجنوب -
< يقف المؤتمر الشعبي العام »حزب الغد« الرائد الذي لم يكذب أهله خلال مسيرة 30 عاماً من الانجاز والتميز والفرادة حتى في تسليم السلطة لحكومة الوفاق وتنازله عن كل سلطته وحقوقه الدستورية والقانونية حفاظاً على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره كدعائم رسخها خلال مسيرة 30 عاماً.. ونجزم ان المؤتمر مستقبلاً سيكون هو الأجدر كما كان ولازال، لإدارة البلاد وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها بعد المنزلق الخطير الذي آلت إليه البلاد، بسبب الغلو والتطرف السياسي والتعصب ا لأعمى الذي لن يثمر إلاّ الشر على البلاد والعباد..
> ما سبق من تأكيد ناتج عما ..... عليه المؤتمر اليوم من ادراك وعلم يقيني بضرورة التقويم في المؤسسات والاشخاص وجميع مكونات التنظيم الرائد وفقاً للأسس والمعايير الحزبية العصرية الحديثة التي تمكنه من مواصلة مسيرة النهوض والتحديث ومشروعه الحضاري الذي لايزال يقوده من خلال فخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية- نائب رئىس المؤتمر ....... .
> لقد ادرك أعضاء المؤتمر ومناصريه ما لحق بتنظيمهم الرائد »المؤتمر« من تأثيرات وتداعيات الأزمة السياسية وتحدياتها الذي لايزال الغباء المتخلف يخيم على رؤوس بعض اطرافها وتحاول جاهدة عرقلة المرحلة الانتقالية ومعارضة خطواتها ووفقاً لذلك الادراك والوعي الوطني والتنظيمي فإن كثيراً من الاصوات العقلانية خرجت للمناداة بإعادة ترتيب أوضاع هذا الكيان الحزبي الذي يضم في صفوفه ما يزيد عن (3) ملايين عضو، وعلى رأسهم الزعيم الفذ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الذي ادرك يقيناً ما آل إليه التنظيم من اخفاقات وتهاوي للبعض وانزلاق و.. و.. الخ، موجهاً بتشكيل لجنة للاعداد للتحول العظيم للمؤتمر من مظلة سياسية شاملة إلى حزب له رؤيته ومنهاجه الوسطي المعتدل وبرامجه الصحيحة..
> وفي اعتقادي انه طالما بات الاغلبية إلى جانب المسار التصحيحي الإصلاحي للمؤتمر وإعادة هيكلته وترتيب أولوياته وفقاً للمعادلة السياسية الجديدة »الشراكة« أو »المعارضة«.. فذلك هو عين العقل وما ينبغي ويفترض أن يكون عليه.. الأمر الذي سيمكنه من تجاوز آثار ماضي سلطة 30 عاماً وأيضاً في التغلب على مسألة الاحتقانات الداخلية التي بدا بعض المؤتمريين في لحظة انفعال وغضب، يعبر عنها وتنشرها الصحف الصفراء..
> وحسبي أنه بدون هذه الوقفة التصحيحية لن يتمكن المؤتمر من الحفاظ على مشروعه التطويري النهضوي الذي بدأه في اغسطس 1982م ويحتفل اليوم، كما ان استعراض القوة واحتفالات التكريم بعيداً عن وضع حد للحلول ومعالجة الداء.. لن تزيد الوسط المؤتمري إلاّ سخطاً وعتواً ونفوراً..
> إذاً فعملية الإصلاح واستئصال الداء الخبيث المهدد بالأفول لنجم سطع بفرادة وتميز منذ ثلاثة عقود، باتت ملحة وتضع نفسها على أكثر من صعيد دون الحاجة للبحث وعناء الاستقصاء.. فالتسريع بانعقاد المؤتمر العام الثامن إن كانت هناك جدية ومسؤولية، سيكون لبوابة للاستشفاء ونثر الدواء لمعالجة واستئصال الداء.. إنا لمنتظرون..


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=11649