شبكة أخبار الجنوب - قمامة ومجاري في شوارع دمت

السبت, 17-أكتوبر-2009
شبكة اخبار الجنوب - خاص -

لايصدق الزائر لمدينة دمت السياحية ( حمام  دمت )  ان هذه هي المدينة التي وصفوها له وعلى اثر ذلك شد الرحال اليها للسياحة والاستجمام  او للتشافي في مياهها الكبريتية الحارة  .


مدينة دمت مدينة جميله بما حباها الله تعالى من مميزات غير موجودة في سواها من المدن  فحرضتها البركانية وعيون المياه الكبريتية الحارة وسيل وادي بنأ الذي يمر وسطها وهوائها الجميل وكونها تربط بين الكثير من مدن اليمن وخاصة صنعاء وعدن ولوجود اثار جميلة بها مثل جسر عامر عبد الوهاب  ( الدولة الطاهرية ) والكثير من المميزات  الا ان عدم وجود شخصيات  يعتمد عليها من ابناء هذه المديرية  جعل الاعتماد الكلي في ادارة شئونها يتوجه نحو  موظفين من مديريات اخرى  وهذا ولد عدم شعور بالمسئولية  فاصبح حالها ما هو عليه الان سطو على ممتلكات الدولة ومجاري مفتوحة في كل حارة وشارع  وقمامة تملاء الشوارع والازقة  ومشروع مياه متقطع وشبكة كهرباء منتهية الصلاحية وغير ذلك الكثير الكثير .


زد على كل ذلك انتخاب مجلس محلي  غير متجانس  غالبيته من المشترك لكن لا من هم في المشترك ولا من هم في المؤتمر استطاعوا ان يقدموا شئ حقيقي لهذه المديرية سوى المشاكل وترصد أي عنصر ناجح من ابناء المديرية للنيل منه لانهم تعودوا على الغرباء وصفة الحسد هي السبب الرئيسي في انهم اصبحوا مجرد متفرجين وغيرهم يعمل في كل ميدان .


وتعتبر مديرية دمت هي واحدة من اهم مدن اليمن من حيث الحركة التجارية والعمرانية  حيث يعمل داخلها ما يزيد على عشرة الاف شخص من ابناء مديريات اليمن المختلفة وبعضهم اصبحوا سكان فعليين وعمروا العمارات  وتطورت تجارتهم  في حين ان معظم ابناء المديرية مجرد مستهلكين  لا يقدرون على عمل شئ  ولا حتى على الاعتراض على باطل ولا يجيدون سوى الشرائع في المحاكم فيما بينهم البين  .


لذلك تجد فوهات المجاري تنفجر في شارع من الشوارع  فيتاففوا ويتذمروا لكنهم لا يحركون ساكنا ابدا وكان الامر لا يعنيهم  فلا صاحب المجرى احترم نفسة ولا المتظرر من انفجار المجاري غار على نفسه وعلى اسرته من ظرر هذه المجاري  ولا يوجد وجهاء يقولوا  عيب او منكر .


وقد وصل عدد من الشباب الى شبكة اخبار الجنوب لطرح قضيتي القمامة والمجاري على استحياء وكأنهم يرتكبون خطيئة عندما يشكون ظرا مسهم  فحاولنا ان نتعاون معهم لكنا وجدنا ان مدير عام المديرية في القاهرة ومعه  مدير التحسين في المديرية  واثنين من اعضاء الهيئة الادارية بالمجلس المحلي في المديرية  فاستبشرنا خيرا لعل وعسى ان سفرهم وراءه طرح عددا من قضايا المديرية لدى الجامعة العربية  لحلها بعد ان عجزوا هم عن حلها مرارا وتكرارا ولا يسعنا سوى طرح القضية للراي العام  ولسان حالنا ومعنا لسان حال كل ابناء مديرية دمت  يقول ( لش الله يا دمت  )  .

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 08:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=1108