الجمعة, 23-مارس-2012
شبكة أخبار الجنوب - الظاهري محمدعلي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -

كيف بي وانا اتحدث عن الشيخ سنان العجي لانه من الصعب عليا ان اتحدث عن الرجال المناضلين الشرفاء فقد لا اوفيهم بحقهم لاني احتار في أي الخصال ابدا وعن أي من الصفات اتحدث لان خصالهم كلها جليلة وصفاتهم كلها عظيمة فكيف بي وانا اتحدث عن الشيخ المناضل سنان العجي هذا الشيخ الجليل الذي لعب ولازال يلعب دورا وطنيا عظيما في حماية الوطن وايصال الحقيقة لمن ارادها كما هي مجاهدا بكلمة الحق صادقا في القول والفعل بل واهم مايعنيه علاقاته بالاخرين وتعامله معهم من حيث انه انسانا اجتماعي لا ياْتيهم الا بالمواقف القويمة التي من خلالها استطاع دخول قلوب الناس وجذبها بمواصفات اخلاقه الشخصي وتخطيه نقاط الضعف حتى اصبح الشخصية الايجابية الاولى في البرلمان اليمني واحبه الله واحبه الناس لتوفر ركن اخلاصه للوطن في القول والعمل لانها من اهم الاسس الوطنية والاسلامية الذي اكد عليها ديننا الاسلامي الحنيف .


وهذه مانراها من فضائل تتنافس في شخصية الشيخ سنان العجي من اول بداية حياته والى الان لم تتغير او تتبدل بل تزيد ولا تنقص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ما من شيء اثقل من حسن الخلق وان صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة وقال الشاعر وهوا يربط  بين بقاء الامة والتزامها بالاخلاق وانما الامم الاخلاق مابقيت فاْن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا ان الشيخ العجي باخلاقه الحسنة استطاع تكوين شبكة واسعة  من العلاقات الاجتماعية بكلماته المذهبة وادبه السمح واعصابه المتزنة الذي جذبت الاخرين حوله وبهذا يكون حقا شخصية اليمن الاخلاقية من خلال ادراكه للحقيقة الانسانية قبل كل شيء واهتمامه بالاخرين واضهار كامل الاهتمام بهم الذي بدوره كسب احترامي الشديد جدا له واحترام كل الناس وودنا وحبنا لصفات شخصيته الوطنية النادرة المعمقة بالتفاؤل والثقة بالنفس ونشاطه الدؤوب في العمل برؤية ايجابية للحياة في حاضرها ومستقبلها وايضا في ماضيها لاخذ الدروس والعبر رغم كل التحديات والاخطار الذي تدور من حوله الا انه عازم على الانتصار للحق وانتصار امله على ياْسه وتفاؤله على تشاؤمه ورجاءه على القنوط تماما كانتصار الشمس على الظلام


اذا سماؤك يوما تحجبت بالغيوم اغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم والارض حولك اذا ما توشحت بالثلوج اغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج هكذا اقراْ الشيخ والرمز الوطني سنان العجي المتفائل دوما بالخير الذي يدفع الانسان الى العطاء ونحو التقدم والنجاح الذي يعني بمفهوم الشيخ سنان الشامل قائمة الخير بكل احرفه التي تنطق لوصول جميع ابناء اليمن الى شاطىء السعادة والنجاح الذي يقترن بجدية العمل الدؤوب لا مجرد امنيات واحلام وشعارات الفاشلين البعيدين عن العمل الذي اوصلونا الى هذه النتائج المخزية الذي نراها والذي لازلنا نقرا ونستنتج في ضلها تفائل هذا الشيخ الجليل الذي دائما يرددها رغم وجود الشر هناك الخير ورغم وجود المشاكل هناك الحل ورغم وجود الفشل هناك النجاح ورغم قسوة الواقع الا ان هناك زهرة الامل


من هنا تبدا لغة وتفاؤل الشيخ والفجر الجديد والبحر المتحدث للغة التفاهم الوحيدة في يمن يضج باراء متضاربة يظهر على الدوام برسالتة الواضحة في زمان اختلطت فيه كل الامور الا انه ابا الا ان يكون لغة الحق والكلام الكبير في الامور الكبيرة وترك صغائرها للجاهلين الذين ضلوا جهلة الى الان وسيضلون كذلك ولم يستسلم للباطل كما استسلم الضعفاء الذين استكانوا لواقعهم واصبحوا يخشون الكلام حتى عن انفسهم وعن مبادىء اليمنيين الاخلاقية الذي تكال وتباع في قاعة البرلمان بمكاييل ضياع اليمن كتب كثيرة تتحدث عن الرجال الشرفاء المناضلين اليمنيين الناجحين من حولنا ووجدنا البرلماني الفذ سنان العجي اشترك بصفتهم بصفة وادخل اسمه بدرجة امتياز بينهم عبر ذاته وايمانه بنفسه من دون خوف ومن دون خشية او رشوة من احد لان كل مايقوله يؤمن به ويتكلم مع الناس بما توصلوا اليه برلماني ورمز وطني عظيم يعبر عن نفسه ووطنه من دون تردد او تراجع لمصلحة اهداف وطنه الكبرى وامرا تكون نتيجته اختراعا واكثر وضوحا لذلك اقول لشيخنا العجي تعلمنا منك كيف نعيش حياتنا كما نريد وعبر انفسنا كما تريدها هي وليس كما يردونها لها الاخرين

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 10:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=10039